المهندسة زينب بنموسى…امراة تقود تنزيل اكبر المشاريع في الظل

اعداد:حساين محمد
حظيت المرأة المغربية منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش، بعناية خاصة من طرف جلالته من خلال مختلف المبادرات الاجتماعية التي أطلقها جلالة الملك،حظيت بإشادة دولية باعتبارها إصلاحا طلائعيا يحتذى به على المستويين الإقليمي والعربي.
من شمال افريقيا وبالضبط بالمملكة المغربية الشريفة،نسلط الضوء على امرأة تخطت جميع العوائق للقيام بواجبها،تحب التحديات، لا تهزمها الصعاب، قادرة دوما على العطاء دون حدود، لا تنتظر الثناء من أحد، صريحة، لا تحب المجاملة،وشكلت إضافة نوعية ومتميزة لوزارة التجهيز والنقل.


امرأة تعيش كإنسان…وتتعامل كأديب وفنان.. إيمانا منها بأن الكلمة الطيبة والتواصل والمساندة اسس لديها في هذه الحياة،دون إطالة نتحدث في هذا اليوم الأغر عن عنوان المرأة المكافحة المهندسة زينب بنموسى،أول امرأة تتقلد مديرة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.ايمانا منا بمسارها الذي يشهد لها بالنبوغ والجدية والانجازات والتفوقات.
بنموسى التي تحب الاشتغال في الظل، تقود بتالق تنزيل مشاريع كبرى بمختلف جهات المملكة،ونخص بالذكر بجهة الشرق،المطار الدولي الناظور العروي الذي سيضاهي كبريات المطارات العالمية لجودة وهندسة تشييده،فضلا عن عدد من المستشفيات الاقليمية والمؤسسات الجامعية والسياحية والقضائية والاقتصادية،حيث تخص لهم متابعة ميدانية يومية ووقوفها على تفاصيل ونوعية الانجاز بتدقيق تام.

فالمرأة باتت هي أساس المجتمع فتجدها في هذا الزمن تكافح في منزلها أو في مكان عملها، فهي التي تربي الأجيال، وتجدها امرأة عاملة حيث أصبحت تنافس الرجل في جميع المجالات،وبالطبع تحقق كل هذا بعد رحلة طويلة جدا امتدت عبر العصور، وشهدت نجاحات وإخفاقات، فدائما تلعب المرأة دورا أساسيا في حماية الوطن والأسرة وأيضا في استمرار حضارة البلاد.
فلا يسعني الا ان أهنئ بهذه المناسبة المهندسة زينب بنموسى بعيد المرأة وكل نساء الأرض وبالخصوص التي نجحت الى حد ما في الوصول الى أهدافها وتقديم رسالتها في المجتمع.ومن هنا أريد ان أضع وساما فوق صدر كل إمرأة مكافحة أثبتت حضورها الفعال في حقول الحياة كافة.