حسني:بروفيسور بوجدة ضحى بحياته لإنقاذ مرضى كورونا

Mohammed6 يناير 2021آخر تحديث :

اعداد:حساين محمد
ذو موضوعبة في الطرح وعقلانية في البحث ومصداقية في القول ليصبح رمزا من رموز الوطن الذي يؤمن بترجمة الاقوال الى افعال بعيدا عن الشعارات والظهور الاعلامي ليعلو كل منابر العلم ويرتقي ليصبح اسمه لامعا بالعمل والانجاز والتواصل وكسب محبة الاخرين.
البروفيسور ابراهيم حسني رئيس قسم الانعاش بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة،الانسان والبارع الذي امتلك صفات الانسانية والانجاز والمجد،فازيد من 09 اشهر وهو في خدمة مختلف حالات مرضى كوفيد 19،بمعية طاقم طبي وتمريضي واداري وخدماتي قوي،لبوا النداء وتركوا اسرهم وضحوا بصحتهم لحفظ صحة العدد الهائل من المصابين بكورونا،
فامثال البروفيسور حسني لا ينتظرون المقابل او الشكر على ما يقومون به لانه يعتبر ان الطب مهنة انسانية ويسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته.
فعندما يكون الطبيب انسان ومتواضع يحمل مشاعرا طيبة يسودها التكافل والمحبة ويستخدم الاسلوب الراقي في التعامل ومتابعة المرضى الذي يتقرب منهم لتخفيف آلامهم حيث يغمرك الشعور بأنك امام مدرسة في العطاء والتميز والابداع .
لذلك نقدم اجمل عبارات الشكر والثناء لمثل هؤلاء الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده للارتقاء بالخدمات الطبية المثلى وتحقيق الافضل لخدمة الوطن.

الاخبار العاجلة