هل فعلا تالقت شركة العمران بجهة الشرق؟

Mohammed3 ديسمبر 2019آخر تحديث :
هل فعلا تالقت شركة العمران بجهة الشرق؟

تأسست شركة العمران جهة الشرق في مايو 2007 ولديها اليوم أكثر من 80 موظفا،بمعدل تأطير يتجاوز 60 بالمائة،وهي شركة تابعة لمجموعة العمران و تتمثل مهمتها في احتلال مكانة بارزة في قطاع الإسكان  بالمنطقة الشرقية.وعملت على تلبية الإحتياجات في بيئة تنافسية واحترام سياسات التخطيط العامة المقررة من قبل الحكومة.وتمكنت من التركيز على تطوير عدد من المراكز الحضرية الجديدة،كيانات متكاملة حيث الموائل (الكثير من الأراضي المجهزة ومجموعات سكنية لصالح جميع الفئات) مجاورة  لوحدات النشاط (المحلات التجارية  والصناعية) والمرافق الاجتماعية والتعليمية والثقافية.وعلاوة على ذلك،تعمل العمران جهة الشرق على تنويع مجالات تدخلها مع أن الجغرافيا الإقليمية تخلق تنوعا كبيرا (البحر الأبيض المتوسط والمناطق الصحراوية والجبال أو السهول المروية).ومع هذا النهج،إضافة على مهارتها الشاملة،فهي لديها دراية رفيعة المستوى  متخصصة ومنسقة من قبل المديرية.كما أنها مرتبطة ب”عامل الجودة” من أجل إرضاء المستخدمين النهائيين،وهي مهمة استراتيجية ومفروضة على جميع مقدمي الخدمات وأصحاب المصلحة جنبا إلى جنب مع الشركة.تعكس العمران جهة الشرق تعقيد مهام تدخلها،فهي مجهزة تجهيزا جيدا لمواجهة التنافس وتقديم شراكة ذات جودة عالية لجميع المنظمات وجميع المؤسسات التي تتعامل معها.


وكشف زكرياء لزرق،المدير العام لشركة العمران بجهة الشرق،عن تحقيق  مؤشرات هامة جهويا،حيث تم منذ 2007 إلى اليوم إعطاء الأشغال لعشرات آلاف الوحدات،والانتهاء من أشغال الكثير من الوجدات الأخرى،وعن تنوع المنتوج المقدم لساكنة الجهة على مستوى جميع الأقاليم بين بقع أرضية موجهة للسكن،وشقق سكنية،منها المنخفض التكلفة (14مليون) والسكن الاجتماعي( 250 ألف درهم).وأضاف،بأنه “موازاة مع ذلك،قد قامت الشركة في إطار الشراكة مع القطاع الخاص بتهيئة ووضع رهن إشارة المنعشين العقاريين قطع أرضية موجهة للاستثمار في المجال العقاري،كما ساهمت في إعداد ما يناهز مئات البقع خاصة بالتجهيزات العمومية السيوسيو إدارية الاجتماعية الاقتصادية والرياضية”.وأبرز المتحدث خلال ندوة جهوية منظمة بوجدة تحت شعار”الإسكان،التنمية والجهوية:الشراكة عامل لنجاح واندماج المشاريع”،أن من بين أولويات نشاط الشركة القضاء على أحياء الصفيح،وذلك بإنتاج آلاف وحدات إعادة إيواء هذه شريحة من المواطنين،حيث تم في هذا الصدد إعداد أكثر من عشرة مدن ومراكز بدون صفيح،فيما تم الانتهاء وتسليم 51 مشروعا من أصل 53 مشروعا التي أعطى انطلاقتها عاهل البلاد على مستوى الجهة.

وفي مجال النهوض بالمشهد الحضري،والاعتناء بالموروث التاريخي كالمدن العتيقة والأسوار،وكذا الرفع من القيمة المضافة لهذه المدن والمراكز،أوضح زكرياء لزرق،أن مؤسسة العمران وجدة  التي تم انتدابها لهذا الغرض،تمكنت من استهداف أكثر من 120 ألف أسرة عبر  تراب الجهة،عبر إعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز،كما كان لها الحظ الوافر في المساهمة في انجاز وتتبع العديد من المشاريع المبرمجة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،والتي بلغ عددها  لحد الآن ما يناهز 20 مشروعا بالجهة،وهي تدخلات تطلبت تعبئة استثمارات إجمالية بلغت سبعة مليار درهم،وتحقيق رقم معاملات يناهز أربعة مليار درهم.

وأضاف،زكرياء لزرق،أن شركة العمران كانت من أولى الشركات الفرعية للمجموعة التي وقعت على اتفاقية إطار للشراكة،وأخرى لتنفيذ برنامج طموح  للتأهيل المندمج للمراكز القروية على مستوى الجماعات القروية للجهة،باستثمار إجمالي يبلغ مليار و 200 مليون درهم على مدة أعوام  2016-2021،وأنها شرعت في تنفيذ الشطر الأول من هذا المشروع الذي يهم تأهيل 22 مركزا،وإنجاز 120 ملعب للقرب،إضافة إلى بناء 30 مركبا سوسيو رياضي وعشرة قاعات مغطاة بكلفة إجمالية تصل إلى حوالي 500 مليون درهم. 
مقتطف من مقال عبد الرحيم باريج جريدة المنعطف

الاخبار العاجلة