اعداد:حساين محمد
بدأت ملامح استراتيجية شركة التنمية المحلية مرافق بركان تتجلى في الأفق،عبر مجموعة من العمليات والتدخلات الرامية إلى إحياء الاقليم من مختلف الجوانب،وتحريك المؤسسات نحو خدمة الساكنة بالمعقول،وفتح آفاق جديدة للإقليم تجعله يرجع إلى السكة الصحيحة ويستمر في الإقلاع المؤسساتي إلى جانب ارتقاء فكري وتغيير عقليات الكلام والملاحظة.
شكل مشروع الشراكة بين شركة التنمية المحلية لمرافق بركان والمنظمة الألمانية للتعاون الدولي GIZ،لتنزيل التخطيط الطاقي لبركان،منعرجا بيئيا هاما في الحياة البيئية للإقليم،خصوصا وأنها تواكب التوجيهات الملكية التي تفضل بها جلالة الملك محمد السادس،نصره الله، خلال جلسة عمل خصصت لتنزيل إستراتيجية الطاقات المتجددة،حيث حث رئيس الحكومة على تكثيف وتشجيع قوة تحول الإدارة العمومية إلى نموذج يحتذى، وذلك على غرار التدابير التي تضمنها الخطاب الملكي لـ20 غشت الأخير،إذ يتعين على البنايات العمومية أن تقدم النموذج من خلال اللجوء قدر الإمكان إلى استعمال الطاقات المتجددة، ومن ثم الرفع من مستوى النجاعة الطاقية وتسجيل اقتصاد نوعي،كما حرص جلالته على التذكير، أنه بالاستناد على استراتيجية ناجعة وجريئة، فإن كل مشروع، تم تنزيله بشكل مسؤول وحازم، لا يمكن إلا أن يترجم إلى دينامية فضلى للتنمية والتقدم.
بركان أول إقليم في المغرب سيحسن بنيته الطاقية،وذلك عبر التخطيط الطاقي،الذي بسطت معالمه،مؤخرا،خلال لقاء محوري هام برئاسة السيد محمد علي حبوها عامل إقلبم بركان،حيث قدم المدير العام لشركة تنمية الإقليم،السيد محمد لكيحال،الخطوط العريضة للاتفاقية والأهداف المسطرة لها،والمراحل المتبعة لإنجاحها وتنزيلها بنجاعة،والتي ستجعل من الشركة مؤسسة صديقة للبيئة.
وقد حضر اللقاء ممثلة المنظمة الألمانية للتعاون الدولي GIZ،ونائب رئيس جهة الشرق ورؤساء الجماعات الترابية ورؤساء هيئات المناصفة وتكافئ الفرص ومقاربة النوع،تكريسا لمبدأ المقاربة التشاركية الذي تشتغل به شركة التنمية المحلية لمرافق بركان،حيث تفاعل مختلف الشركاء مع هذه المبادرة الأولى من نوعها،والتي ستمكن من عقلنة المصاريف والتخفيف من عبء الميزانية وتقديم خدمات للمواطنين ذات جودة عالية بالاعتماد على تكنولوجيا متطورة ودخول الإقليم من بوابة المدن النظيفة صديقة للبيئة.
أخبار
