على هامش الدرس الافتتاحي لجامعة محمد الاول بوجدة،الذي تفضل به الامين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الافارقة في موضوع امارة المؤمنين والقيم الانسانية،اكد رئيس مؤسسة الملتقى العالمي للتصوف،فضيلة الدكتور مولاي منير القادري بودشيش خلال كلمة له بالمناسبة،ان مؤسسة إمارة المؤمنين يرجع لها الفضل في ارساء الامن الروحي والقيمي حيث تعنى بالشعور الديني للأمة وراعية مصالحها وتوفير الأمن والأمان ونبذ الغلو والتطرف والتصدي للإرهاب باعداد مواطن صالح في ذاته ومصلح في المجتمع.
الدكتور منير البودشيشي افاد ان امارة المؤمنين تشكل صرحا شامخا في المملكة المغربية وهي أساس مشروع الاصلاح وضمان استقرار البلاد ورمز سيادتها ووحدتها وبفضلها ظل المغرب في مناى عن كل الصراعات وخصوصا التي عرفتها الدول الأخرى فيما يسمى بالربيع العربي .
رئيس الملتقى العالمي للتصوف،اشار أن امارة المؤمنين تعتبر حماية للعقيدة الاسلامية بافريقيا وتحفظ كليات الشرع و الملة والدين وشكلت صمام امان عقدي بالبلدان الافريقية.
وخلص الدكتور منير البودشيشي،ان الحالة الراهنة تتطلب اهتمام اكثر بمؤسسة امارة المؤمنين وجعلها محورا بالغ الاهمية يجب تدريس مضامينه ومقوماته وبالخصوص الدبلوماسية الروحية ليفهمها ويعي مضامينها شبابنا والاجيال الصاعدة بالتعرف على دوراها الريادي في وحدة البلاد وضمان قيم اسلام الاعتدال والسلام حيث بواسطتها تالق المغرب واخد الريادة واعطى الوجه الحقيقي لاسلام المحبة والرحمة.
اعداد:حساين محمد
أخبار
