فيديو وصور.:وجدة:المئات من مريدي الطريقة الصوفية العلوية المغربية يحيون ليلة النصف من شعبان

Mohammed4 مايو 2018آخر تحديث :

بحضور المئات من المريدين من داخل وخارج المغرب،أحيت الطريقة الصوفية العلوية المغربية بزاويتها الكائنة بحي بودير بمدينة وجدة الاحتفال السنوي بليلة النصف من شعبان يوم الثلاثاء 14 شعبان 1439هـ الموافق لـ 1 ماي 2018 م بعد صلاة المغرب، تحت شعار ” إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا” .
وأوضح الحاج امحمد الرشيد – مقدم زاوية وجدة إن شهر شعبان، شهر واجب فيه الإكثار من الأعمال الصالحات و محطة استعدادية لاستقبال شهر رمضان، شهر التوبة و الغفران . ففي نصفه ترفع الأعمال و تستجاب فيه الدعوات و حبب الرسول على الإكثار من الصيام فيه.” عن أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ ، قَالَ : ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ” (رواه النسائي).
وأضاف أن درجة الحصول على قبول الأعمال و رضى الله العزيز المنان مبتغى أهل الإيمان و المريد حريص على إضفاء صبغة الإحسان على جميع أعماله كيفما كان نوعها قولا أو فعلا، مرغوبا فيها أو منهيا عليها. فالغاية منه هو صلاح النفس و الأهل و الذرية و الزيادة في الفضل و الحصول على القرب من الله “إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ” [النحل :128]. و تأكيد الله سبحانه وتعالى على عدم إضاعة أجر المحسنين (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا- الزخرف :36 )هو ترغيب لنا على الزيادة فيه في كل وقت و حين دون الالتفات إلى ما قد تلهم له أنفسنا و توسوس لنا من وساوس تكون سببا في ابتعادنا عن القصد.
وكشف الرشيد أن الليلة النصف من شعبان مناسبة لنا جميعا لترسيخ مفهوم الإحسان في أنفسنا و تذكير غيرنا بذلك لما للإحسان في الأعمال من أثر عظيم على النفوس و على تقويم العلاقات الذاتبينية و هو الطاقة اللازمة و النور لإضاءة السبيل.
الليلة التي أحيتها مجموعة المديح والسماع التابعة للطريقة اختتمت برفع برقية ولاء واخلاص للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله والدعاء بأن يحفظ أمير المؤمنين و سبط الرسول الأمين مولانا جلالة الملك محمد السادس و ينصره نصرا عزيزا ، و يحفظه في ولي عهده و سائر الأسرة الكريمة ،و أن يجعل هذا البلد آمنا مطمئنا سخاءا رخاءا إنه سميع مجيب.
اعداد:حساين محمد

























الاخبار العاجلة