و م ع
نظمت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة ، الخميس، منتداها الثالث للمقاولات، الذي يسعى إلى أن يكون فضاء للقاء والتبادل بين الطلبة وممثلي المقاولات وحاملي المشاريع والخبراء.
وتوخت هذه التظاهرة، التي نظمت في موضوع “أية حكامة ترابية لإحداث مناصب الشغل بجهة الشرق؟” ، تعزيز التفاعل بين الطلبة والمهنيين وتزويد خريجي المؤسسة بالمعارف الكفيلة بمساعدتهم على تحقيق اندماج أمثل في عالم الشغل.
وأكد رئيس جامعة محمد الأول بوجدة محمد بنقدور، خلال هذا اللقاء، أن الجامعة تعد قاطرة في مجال التكوين المفضي إلى الإسهام في إيجاد مزيد من فرص الشغل، ملحا على ضرورة ملاءمة التكوين الجامعي مع حاجيات السوق.
وبحسب بنقدور، فإن إحدى الوظائف الأساسية للجامعة تتمثل في تزويد سوق الشغل بالكفاءات القادرة على تقديم إضافة نوعية لأداء المقاولات.
وتابع رئيس الجامعة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المنتدى يعد فرصة لإعمال التفكير الجماعي، بمعية الباحثين والمقاولين، بغية تقديم توصيات من شأنها النهوض بالتشغيل في إطار حكامة مجالية تحقق للجهة غايات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما سعى هذا اللقاء إلى إرساء التواصل والتبادل بين خريحي المؤسسة والنسيج السوسيو اقتصادي بجهة الشرق، بحسب ما أكد مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة بلقاسم عمامو، في كلمة بالمناسبة.
وأضاف عمامو أن المؤسسة تولي أهمية استراتيجية للجهوية في تكوينها وبحثها، لا سيما في تأطير أطروحات الدكتوراه.
وقال إنها تؤطر وحدات ذات علاقة وطيدة بإنشاء وتدبير المقاولات، كما تتوفر على بنية مناسبة تهتم بانتقاء المشاريع حسب قابليتها للتجاوب مع إكراهات السوق.
وشمل برنامج هذه التظاهرة إقامة أروقة في مختلف الأنشطة التي تهم التشغيل، بشراكة مع مؤسسات عمومية وخاصة تمثل النسيج السوسيو اقتصادي على صعيد الجهة.
كما جرى تنظيم ورشات لفائدة الطلبة تحاكي مقابلات التوظيف، وذلك بغية الإسهام في تأهيلهم للقيام بالخطوة الأولى نحو سوق الشغل.
أخبار
