جماعة تافوغالت:موقع بيولوجي وإيكولوجي بامتياز

Mohammed13 يوليو 2014آخر تحديث :
جماعة تافوغالت:موقع بيولوجي وإيكولوجي بامتياز

حيوان-الأروي-بغابة-بني-يزناسن-بتافوغالت

– البنية الديموغرافية لجماعة تافوغالت متفرقة إلى دواوير.
– الوسط الطبيعي متنوع ومختلف مع وجود تحديات طبيعية.
– الموارد الطبيعية قيمة مظافة للساكنة.

تزخر الجهة الشرقية, بمنطقة ذات مؤهلات طبيعية مهمة,إنها الجماعة القروية لتافوغالت, التي تعتبر أهم مزار سياحي بالجهة نظرا للجمالية الطبيعية العالية القدر التي تتوفر عليها.تضم الجماعة القروية لتافوغالت حوالي 17 دوار,وما يقارب 2945 كمجموع للساكنة القاطنة بها,ومن المدن القريبة منها نجد بركان ب20 كلم,العيون الشرقية ب30كلم,السعيدية ب32 كلم,أحفير ب40كلم,وجدة ب40 كلم,الناظور ب80كلم.

يغلب على جماعة تافوغالت, مناخ شبه رطب, ومناخ شبه جاف,وذلك حسب التساقطات المطرية السنوية,فالمناخ شبه رطب يسود بدوار بني ويعلا والجبال المحيطة به, مع كون كمية التساقطات تتجاوز 500 ملم,المناخ شبه الجاف يعم دوار بني عمير,إذ أن التساقطات المطرية بهذه المنطقة لا تتجاوز 300 ملم.أما جانب التضاريس,فالمساحة الإجمالية لجماعة تافوغالت وصلت 13564 هكتار,منها 7500 هكتار كمساحة خاصة للفلاحة,1821 هكتار يأخذها الغطاء الغبوي,3803 هكتار هي مساحة السهول,لتبقى 440 هكتار المساحة الغير مستغلة.الوسط الطبيعي لتافوغالت عرف سلسلة من المخاطر الطبيعية,والتي ترتب عنها مجموعة من الأحداث المهلكة للمجال الطبيعي والعنصر البشري.

تشكل العيون أهم الموارد الطبيعية لمنطقة تافوغالت,منها 3 عيون موسمية تستعمل أغلبها في الري والشرب,وكذا العيون الدائمة والتي بلغ عددها 11 عين,حيث تشغل 4 عيون في الري والشرب,وهي عين مصرة بأولاد يعقوب,وعين يعلا بنفس الدوار,وعين تيتست بدوار أولاد الحاج ,إظافة إلى عين عائشة بدوار بني عمير.أما المخصصت للشرب وصل عددها 6 عيون ,فهي عين تافوغالت المركز ,وعين تنزخت وعين الماجن وعين الناظور بدوار بني ويعلا,وعين تانوت بأولاد الحاج,عين “2عيون ” بدوار أولاد علي بن ياسين.كما هناك عين واحد مخصصة للري فقط,ويتعلق الأمر بعين تاربادجيت بأولاد الحاج.
تتميز منطقة تافوغالت,بتجاورها مع 8300 هكتار لجبال بني يزناسن,وهو موقع عرف تطوار ملموسا في السنين الأخيرة,إذ عرفت محمية الوعل ” الأروي” ازدهار يشهد به,وكذا عناية خاصة للموارد المائية,ونذكر منها الإعلانات التوجيهية,التي توجه الزائر إلى السلوك الحسن الذي يجب العمل به,وكذا الحضور الدائم لأطر المياه والغابات بكل من المحميات و مراكز الإعلام,مما حولها إلى موروث ذو أهمية عالية واستراتيجية ذات إشعاع جهوي,وكذا ملجأ لعدد مهم من الحيوانات التي تعيش بالمنطقة,بل وصل العمل إلى إدخال حيوانات جديدة داخل الدائرة الطبيعية بالمنطقة.

مع ذلك,يجب أن تتظافر الجهود بين المجتمع المدني والمؤسسات المعنية,حتى يستمر التطور والإقلاع الحاصل بالمجال الطبيعي ويتستمر الزيارات التي تقوم بها العائلات سواء من داخل الوطن أو من خارجه,لتكون المنطقة صورة نموذجية للجانب الطبيعي بالجهة الشرقية.

حساين محمد

الاخبار العاجلة