كثف المجلس البلدي للسعيدية خلال هده السنة ، وعبئ مختلف الموارد المادية والبشرية استعدادا للموسم الصيفي لسنة 2016 ، وفي هذا الصدد أطلق عدد من المشاريع المهيكلة لجعل مدينة السعيدية منطقة جذب ووجهة سياحية بامتياز عبر تعزيز وتطوير البنيات التحتية بهذه المدينة وتطوير الخدمات بها تلبية لحاجيات الساكنة المحلية والزوار على حد سواء والمواكبة الفعلية لمشروع المحطة السياحية السعيدية واعتماد أفضل السبل لتسويق المنتوج السياحي بالإقليم وترويجه وطنيا ودوليا.
عن هذه الترتيبات يقول السيد عمر بن سماعيل،رئيس المجلس البلدي للسعيدية: ” استعدادا لموسم الاصطياف 2016 تعمل الجماعة على تنظيم الشاطئ ، والقضاء على المظاهر العشوائية السابقة ،و ايلاء عناية خاصة بالمساحات الخضراء في اطار برنامج التدبير المفوض ، للاهتمام بالمساحات الخضراء وصيانتها ، واحداث مساحات خضراء جديدة لإعطاء طابع جمالي للمدينة ،بالاضافة الى برنامج تقوية وتوسيع شبكة الإنارة العمومية وتزيين المدينة بالاضواء ،وبرنامج تعبيد الطرق الدي مازالت أشغاله مستمرة ،وشراء المبيدات لمحاربة الحشرات الضارة وتوسيع برنامج النظافة ليشمل خدمات إضافية ، وايلاء عناية خاصة بالتشوير العمودي والأفقي ، والاهتمام بجمالية المدينة ، فضلا عن إطلاق مشروع إنشاء سوق أسبوعي في مستوى الساكنة والزوار،ومشروع بناء ملاعب القرب،واقتناء حافلة للنقل المدرسي كما سطر المجلس بالتنسيق مع عمالة إقليم بركان برنامجا يشمل جميع المجالات الثقافية والرياضية والفنية والترفيهية “.
من جهته وجه السيد محمد تاريفيت،مستثمر بالسعيدية،رسالة لأصحاب المحلات التجارية والمطاعم والفنادق وكل من يقدم خدمة في الموسم الصيفي شدد من خلالها على التحلي بالأخلاق الحسنة واحترام الزوار وتقديم المنتوج بجودة عالية.
وفي نفس الاطار تراس عامل اقليم بركان،السيد عبد حوضي،مؤخرا،لقاء تواصليا بالسعيدية مع مختلف المتدخلين والشركاء،أكد من خلاله على ضرورة تعزيز الجهود الرامية إلى الحفاظ على المكتسبات التي حققها شاطئ السعيدية بتمكنه الحصول على العلم الإزرق . للمرة السادسة، و”السعيدية المتوسط” التابع للمحطة السياحية للمرة الثانية على التوالي.ويعد تتويج السعيدية بهذه الشارة الدولية اعترافا بالمجهودات التي تبذلها السلطات الإقليمية والمحلية والجماعة الحضرية للسعيدية وباقي الشركاء للاستجابة لشروط تهيئ الشواطئ وحسن تدبيرها وفق المعايير الدولية.
كما أصبحت السعيدية تعرف جهودا أمنية كبيرة بجميع الأقسام ،سواء ، حيث تعرف المدينة حملات تطهيرية على مستوى وسط المدينة و بعض الأحياء و ذلك في إطار الإستراتيجية الأمنية التي تسلكها المصالح الأمنية بهذه المنطقة السياحية، و من جهة أخرى و في إطار محاربة المخدرات ، يجري القيام بحملات تمشيطية مكثفة ، للحد من ترويجها والاتجار بها وتعاطيها، ودلك لجعل المدينة في مستوى امني متميز ،يتناسب والوضع الجديد للجوهرة الزرقاء التي أصبحت مدينة سياحية على مستوى المتوسط.
وتعتبر مدينة السعيدية من أجمل الشواطئ بالمغرب ،ومن أجمل شواطئ البحر الأبيض المتوسط ، وتستقبل الجوهرة الزرقاء كل سنة زوارا من داخل الوطن و خارجه ، كما تشكل مدينة السعيدية فضاءا سياحيا ممتازا، ويعد شاطئها حاليا من أنظف الشواطئ المغربية وأكبرها ويضم عدة مخيمات و فنادق وإقامات سكنية ، ويحتل شاطئها المرتبة الثالثة بين منطقة دول البحر الأبيض المتوسط ، من تركيا إلى غاية اسبانيا ، ويبلغ طوله 14 كلم ، وتستقبل مدينة السعيدية، كل صيف عشرات الآلاف من الزوار المغاربة والأجانب، لأنها تتوفر على شاطئ يصنف على انه أجمل شاطئ في أفريقيا.
حساين محمد
أخبار
